إدراك المكتب السياسي لقيمة البلوكشين

عندما أيدت القيادة الصينية تقنية البلوكشين في أكتوبر الماضي، استغرب المطورون حول العالم. ليس لأن السجلات الموزعة ثورية (نعرف ذلك منذ ساتوشي)، ولكن لأنها مفارقة: نظام مركزي يتبنى تقنية لامركزية.

تغير السياسات من بكين إلى قوانغدونغ

شهد الشهر التالي:

• 1000+ شركة تكتشف فجأة أقسامها المخصصة للبلوكشين
• مبادرات بلوكشين زراعية في يوننان (لأن لا شيء يعبر عن الحداثة مثل تتبع اللفت)
• علي بابا تتصدر بــ 1137 براءة اختراع

المفضل لدي؟ خطة قوانغتشو لدمج البلوكشين في منطقة الخليج الكبرى - خطة خمسية على الطراز السوفيتي تلتقي بأحلام السيبربانك.

مفارقة براءات الاختراع

تمتلك الصين الآن 53.6% من براءات اختراع البلوكشين العالمية. تخيل: دولة حظرت تداول العملات المشفرة تقود في تسجيل معاملات لا يمكن تغييرها. التناقض المعرفي جميل لو لم يكن كاريكاتيريًا.

القمع الأبدي للعملات المشفرة

بينما تحصل الشركات على دعم لبلوكشين سلسلة التوريد، تستمر السلطات في مداهمة عمليات ‘جمع التبرعات غير القانونية’. لأن هناك طريقة صحيحة وأخرى خاطئة للامركزية - والحزب فقط من يقرر أيهما.

كشخص قام بمراجعة عقود ذكية تكفي للتمييز بين الضجيج والجوهر، سأراقب ما إذا أنتجت هذه البراءات أي شيء أكثر من كتيبات PDF.